الصف المقلوب : النمط المقلوب في إدارة الصف

لقد غيرت الثورة المعلوماتية معطيات التعليم كلها، بل إنها قلبت نظامه، ومفاهيمه، وأساليبه رأسا على عقب. فأصبح استخدام التقنية في التعليم ضرورة ملحة وليس اختيارا، إذ لم يعد التعليم التقليدي يتناسب مع الجيل الناشئ. ويتضح ذلك جليا من خلال تعلق الطلبة بأشكال التقنية المختلفة. فأصبح من الجيد أن تفكر المؤسسات التعليمية بشكل يحاكي حاجات العصر وظروفه، من خلال توفير بيئات تعليمية مشوقة وجذابة بما يتناسب مع اهتمامات الطلبة. ومن منطلق ذلك ظهرت عدة استراتيجيات قائمة على توظيف التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، من أبرزها ما يسمى بالصف المقلوب (Flipped Classroom.)

ما هو الصف المقلوب ؟

يطلق على الصفوف المقلوبة عدة تسميات أخرى مثل التعليم المنعكس، والتعليم العكسي، والفصل المقلوب، والفصول المعكوسة، والنمط المقلوب في إدارة الصف. وبالرغم من أن مفهوم الصـف المقلوب هو مفهوم حديث ومــازال يتشكل إلا أن فكرته وبساطة تتعلق بأن مــــا يتم عمله في البيت ضمن التعلم التقليدي يتم عمله خــلال الحصـة الصفية وأن ما يـتم عمله خلال الحصة الصفية في التعلم التقليـدي يتم عمـله في البيت، فيكون تعرض الطـــــالب للمادة الدراسية خارج الحصة الصفية سواء من خلال فيديو تعليـمي يقوم المعلـم بتسجيله لشرح درس معين أو قراءات تتعلق بموضوع الدرس. 

وقد تم تعريف الصـف المقلـــوب بأنـه “قلـب الفصـــــل الدراسـي بمعــــنى أن الأحـداث التـي قـد كانـت تحـــدث بشـكل تقليـدي داخـل الفصـل أصـبحت الآن تحـدث خـارج الفصـل. والعكـس بـالعكس.”

كما يعرف الصف المقلوب كذلك على أنه ” قيام المعلم بإعداد فيديو لمشاهدة المحاضرة (الدرس) خارج الصف، في حين يتم استغلال وقت الصف للعمل والأنشطة وتنفيذ التجارب المخبرية والعمل بروح الفريق الواحد وتقييم التقدم في العمل.

إنه تلك الاستراتيجية التي توظف بعض التقنيات التكنولوجية؛ كأفلام الفيديو التعليمية، لجعل عمليات التعلم التقليدية التي تتم داخل الصف الدراسي تحدث خارجه. وفي المقابل تتيح جعل الأنشطة التي تتم خارج الصف الدراسي تحدث داخله.

أهمية استراتيجية الصف المقلوب

تعد استراتيجية الصف المقلوب من الأنماط الحديثة للتعلم، والتي تعد تطورا طبيعيا للتعلم المدمج. من خلال هذا النمـط يتم تدريس الطلبـة خـارج الحصة الصفـية؛ من خلال ملفات الفيـديو التعليمية التي توضع على الانترنت. فيشاهد الطالب الفيديوهات في البيت بحيث يفهم المفاهيم والأفكار من خلالها. وفي الصفوف الدراسية يقوم المعلم بالإجابة عن أسئلة الطلبة، والتعامل مع المشكلات التي ربما واجهت البعض منهم أثناء محاولتهم الفهم من خلال متابعة ملفات الفيديو، إذ يتوجب على الطالب أن يدون ملاحظات وأسئلة خلال متابعة الفيديوهات التي رفعها المعلم على الانترنت والتي يشرح من خلالها الدرس. 

واستراتيجية الصف المقلوب تؤدي إلى نشاط جماعي في الفصول الدراسية، وبناء تفاعلية في التعلم، وتؤدي إلى التعلم النشط، إذ يكون لدى المتعلمين وقت كبير لتبادل الأفكار وتوضيح فكرتهم خلال المناقشة في الصف.

إضافة إلى أن استخدام استراتيجية الفصول المقلوبة، سيوفر على الطلاب والمعلمين الوقت الثمين. حيث يمكن استخدامه في الفصول الدراسية للمناقشة بدلا من الاستماع إلى المحاضرات. وأن تزويد المتعلمين بالمادة العلمية قبل المجيء للفصل الدراسي يؤدي إلى أن يكون لديهم مسؤولية عن التعلم الخاص بهم، وأن المعلم سوف يكون دوره فقط التيسير، والتوجيه للعملية التعليمية بدلا من التدريس.

أدوات الصف المقلوب

هناك قائمة شاملة من أدوات الصف المقلوب، التي يمكن استخدامها واستثمارها من قبل المعلمين من أجل تطبيق استراتيجية التعلم المقلوب. ومن أهم هذه الأدوات ما يلي:

 1. أداة Camtasia

عند تصميم أشرطة الفيديو ليشاهدها المتعلمون في المنزل، يحتاج المعلمون لأداة التسجيل الرقمي للشاشة، وهذا ما صممت لأجله camtasia، وأهم مميزاتها أنها تسمح بإضافة عناصر تفاعلية على الفيديو الخاص بالمعلم، منها الاختبارات القصيرة لمعرفة فهم الطلبة، ومنها الوصلات للمواد الإضافية التي يريد أن يقرأها الطلبة؛

2. أداة EdModo

إدمودو EdModo منصة اجتماعية مجانية توفر للمعلمين والطلاب بيئة تفاعلية آمنة، للاتصال والتعاون، وتبادل المحتوى التعليمي وتطبيقاته الرقمية، إضافة إلى الواجبات المنزلية والمناقشات. تجمع إدمودو بين مزايا شبكة فيسبوك ونظام بلاك بورد لإدارة التعلم LMS، ويستعملها أكثر من 47 مليون عضو، وهي بذلك تستحق لقب أول وأكبر منصة تعلم اجتماعي بالعالم؛

3. أداة Moodle

هذه الأداة لها وظيفة لتصبح منصة تعليم للصف المقلوب، وتوفر هذه الأداة للمعلمين إمكانية تحميل المصادر المرفوعة من قبل المعلمين الآخرين، و ذات الصلة لتصميم المهام والمناهج لكل فصل دراسي؛

4. أداة Poll Everywhere

تقوم هذه الأداة بتقديم وتنظيم المحتوى والواجبات والتغذية الراجعة للطلبة، وتستخدم للاختبارات القصيرة لمعرفة كيف يقوم الطلبة بالمهام والأنشطة أثناء الحصة، والحصول على الدخلات من الطلبة بشأن التركيز على المفاهيم. كما تمكن المعلم من إنشاء مجموعات، كل مجموعة تقوم بنشاط.

مرتكزات الصف المقلوب

يقوم التعليم المقلوب على أربع أدوات ومرتكزات أساسية: 

1. البيئة التعليمية المرنة (Environment Flexible) وتختصر بالحرف (F)، وتعني المرونة في الأنظمة التعليمية وتعدد خياراتها في أساليب التدريس والتقويم. 
2. ثقافة التعلم (Learning Culture) وتختصر بالحرف (L)، وتعني ثقافة التعلم التي تتبنى فلسفة التعلم النشط الذي يجعل المتعلم محورا فعالا في العملية التعليمية؛
3. المحتوى المقصود (Intentional Content) الدراسي وتختصر بالحرف (I)، وتعني المحتوى الدراسي المصمم في ضوء آلية تطبيق الفصول المقلوبة؛ مما يستدعي إعادة تصميم المحتوى الدراسي وتنظيمه من قبل المعلم لضمان نجاح تطبيقه، وأن يكون مدعما بالاستراتيجيات المتمركزة حول المتعلم، واستراتيجيات التعلم النشط.
4. المعلم المتمكن (Professional Educator) وتختصر بالحرف (P)، وتعني المعلم المتمكن، الذي يتم إعداده وتطويره مهنيا بالكفايات اللازمة لتطبيق الاستراتيجية.

مميزات الصف المقلوب

للتعلم باستراتيجية الفصل المقلوب مميزات تعليمية متعددة حددها بعض الباحثين في النقاط التالية:

• يمنح الأستاذ مزيدا من الوقت لمساعدة الطلاب وتلقي استفساراتهم؛
• يبني علاقات أقوى بين الطالب والأستاذ؛
• للطلاب القدرة على إعادة الدرس أكثر من مرة بناء على فروقهم الفردية؛
• خلق بيئة التعليم النشط بكل سهولة؛
• يعطي خيارات أكثر في ممارسة التعليم بمستحدثات التكنولوجيا كالفيديو، مؤتمرات الفيديو، الوسائط الاجتماعية، تويتر، واتس آب والفيسبوك؛
• يضاعف وقت التعلم بجمعه بين فترتين ومكانين للتعلم قبل الحصة أو المحاضرة وأثناءها. يجمع بين شكلين من التعلم المزيج المتزامن وغير المتزامن؛
• يعمق مفهوم التعلم ذو المعنى والتعلم البنائي؛
• يوفر وقت التعلم في ممارسة الأنشطة داخل الحصة، فالشرح للمفهوم في الفيديو قبل الحصة؛
• ينمي الثقة بالنفس ويحول بين المشاغبات الصفية لانهماك الطلبة بممارسة الأنشطة التطبيقية؛
• تحجيم دور المعلم في الحصة إلى المراقبة والتوجيه، مما يساعده على مراقبة تحقق الأهداف وتوجيهها وتقييمها؛
• يضمن الاستغلال الجيد لوقت الحصة.
• يتحول الطالب إلى باحث عن مصادر معلوماته؛
• يعزز التفكير الناقد والتعلم الذاتي وبناء الخب ارت ومها ارت التواصل والتعاون بين الطلاب.

ويمكن تلخيص أهم مميزات الصف المقلوب فيما يلي:

المميزات

1.  استخدام لغة العصر وتلبية متطلباته: تواكب استراتيجية الصف المقلوب العصر الرقمي والتقنيات الحديثة وترسخ الثقافة الرقمية بدلا من محاربتها، أو مقاومتها، وتسمح للمتعلمين باستخدام هواتفهم المحمولة، والمشاركة في أداء الأنشطة مع بعضهم البعض، والتفاعل، والتواصل مع المعلم في نفس الوقت؛
2. المرونة: تساعد استراتيجية الصف المقلوب المتعلمين الذين لديهم ارتباطات أخرى، كارتباطات وظيفية أو عائلية، حيث تساهم في توفير المحتوى عبر الفيديو التعليمي، من خلال الانترنت ويمكن للطالب أن يشاهده في الوقت والمكان المناسب له؛
3. مساعدة المتعلمين المتأخرين د ارسيا: يتوفر لدى المعلم في استراتيجية الفصل المقلوب الكثير من الوقت، حيث يقوم فيه بمتابعة المتعلمين المتأخرين د ارسيا، والذين يواجهون مشكلات، وصعوبات في التعلم، ومساعدتهم على حلها، وتجاوزها، ووضع الخطط لمعالجتها؛
4. مساعدة المتعلمين على التحكم في سرعة تعلمهم: يمكن للمتعلم أن يتعلم بالسرعة التي تناسبه، من خلال قدرتهم على التحكم في شرح المعلم، والمناسبة لمستوى فهمهم واستيعابهم، حيث يمكن للمتعلمين الأبطأ في الفهم، أن يستخدموا زر الإعادة للفيديو التعليمي المستخدم أكثر من مرة إلى أن يفهموا الشرح، وإن ظلوا يعانون من مشكلة في ذلك يمكن للمعلم وزملائهم أن يساعدوهم بشكل فردي، أو جماعي، داخل الحصة الدراسية؛
5. التفاعل بين المعلم والمتعلمين: يسمح التدريس من خلال الفصول المقلوبة بالاستفادة من إمكانات تكنولوجيا التعليم، وبالتالي زيادة التواصل، والتفاعل بين المعلم والمتعلمين داخل الصف الدراسي وخارجه؛
6. تعزيز مهارات التفكير العليا: تساعد استراتيجية الفصول المقلوبة على الانتقال بالمتعلمين إلى مستويات عليا من التفكير والفهم، وذلك من خلال ما يتم داخل الحصة الدراسية من تطبيقات عملية، ومشاريع وتجارب وأنشطة ثرية لتعميق فهم المادة العلمية.

خطوات استراتيجية الصف المقلوب

يسأل الكثير من المدرسين عن كيف تبني استراتيجية الصف المقلوب؟ وكإجابة عن هذا التساؤل نقول أن ليس هناك طريقة معينة لقلب الفصل الدراسي، ولكن هناك خطوات متفق عليها خطوات لتطبيق استراتيجية الصف المقلوب نذكرها فيما يلي:

1. يقوم الطالب بمشاهدة الفيـديو التعليمـي الـذي وضـعه المعلـم على النت قبـل الحصـة الصـفية فـي البيت؛
2. يدون الطالب الملاحظات والأسئلة خلال مشاهدته للفيديو؛
3. يحضر الطالب إلى الحصة بفهم أساسي لتتم الإجابة عـن الأسـئلة، وتطبيـق النشـاطات بمساعدة المعلم.

ومن التربويين من يحدد خطوات استراتيجية الصف المقلوب في النقاط التالية أو ما يطلق عليه “التاءات الست”:

1. تحديد الموضوع أو الدرس الذي ي ارد قلب الفصل فيه بشرط أن يكون صالحا للقلب؛
2. تحليل المحتوى إلى قيم ومعارف ومهارات وإلى مفاهيم مهمة يجب معرفتها؛
3. تصميم الفيديو التعليمي أو التفاعلي بحيث تتضمن المادة العلمية الصوت والصورة ولا تتجاوز 10 دقائق؛
4. توجيه الطلاب إلى مشاهدة الفيديو من الانترنت أو السي دي في المنزل وفي أي وقت؛
5.  تطبيق المفاهيم التي تعلمها الطلاب من الفيديو في الحصة من خلال أنشطة التعلم النشط والمشاريع؛
6. تقويم تعلم الطالب داخل الفصل بأدوات التقويم المناسبة.

الفرق بين الصف المقلوب والصف التقليدي

الفرق بين الصف المقلوب والصف التقليدي في عدة أمور، فالصف التقليدي يلتزم بشدة بمحتوى المنهج الدراسي، وينظر للمتعلم فيه كصفحة بيضاء لا يحمل معرفة سابقة، والمعلومات يتلقاها من المعلم بشكل مباشر، ويعمل الطلاب في هذا النمط بشكل انفرادي غالبا. أما في الصفوف المقلوبة فأسئلة الطلاب تأخذ أهمية كبيرة، كما ينظر لهم كمفكرين ينتجون نظريات جديدة حول العالم الذي يعيشون فيه، ويعملون بشكل أساسي في مجاميع تعاونية. 

التلميذ في الفصل المقلوب يقضي ساعات الفصل في حيوية ونشاط ومتعة، فهو يشعر بالحرية، يتحرك ويتواصل ويتعاون. لذلك فهو يغادره المدرسة دون الشعور بالكلل والملل. فلحظات الفصل الدراسي تكون ممتعة ويشعر خلال أنشطتها أنه حقق ذاته. وهذا على عكس الوقت الذي يقضيه في الفصل الدراسي التقليدي، حيث يشعر بأنه مقيد طيلة الوقت، وأن العازف المنفرد في الفصل هو المدرس طيلة الوقت، مما يسبب له الشعور بالسأم والضيق. وأسلوب التعليم المتبع كثيرا ما لا يراعي طرائق تعلمه، ما يجعله مهمشا ولا يشارك في الفصل، في غالب الأحيان.

ومن خلال ما سبق من الممكن أن يكون التعلم المقلوب هو الحل المناسب لعلاج ضعف التعلم التقليدي الذي يلتزم فيه الأستاذ بتدريس المقرر في وقت محدد بغض النظر على مدى استفادة واستيعاب الطلاب، أما التعلم عن طريق الصف المقلوب فهو يساعد المتعلم على التعلم بسرعته الذاتية، ويساعد المعلم على استثمار وقت الحصة المدرسية في حل التمارين والمناقشات التي تعزز ما فهمه المتعلم خلال مشاهدة الدروس في البيت.

تحديات الصف المقلوب

على الرغم من الاهتمام بالتعلم المقلوب كنموذج تعليميا إلا ان هناك بعض التحديات التي تواجهه ومنها:

• تسجيل المحاضرة يتطلب جهدا ووعيا غير عاديين يقعان على عاتق المؤسسة أو الجهة المنتجة لها هذه المحاضرات؛
• هناك عناصر أساسية في نموذج التعلم المقلوب، منها العناصر المرتبطة بأدائها خارج حدود الصف، والعناصر التي تؤدي داخل الصف، والتي يجب أن تتكامل فيما بينهما لضمان فهم الطلاب وحفز دافعيتهم؛
• إن تقديم نموذج التعلم المقلوب يمكن أن يعني عملا إضافيا؛ مما يتطلب مهارات جديدة في أداء المعلم.

سلبيات الصف المقلوب

قد تواجه الصف المقلوب عدة سلبيات ومعيقات، مما يحد من فعاليته كاستراتيجية، ويحول دون نجاحه، ومن بين أهم سلبيات الصف المقلوب ما يلي:

• عدم توفر الأجهزة والبرمجيات اللازمة الضرورية لتسجيل وإعداد الدرس لدى الأساتذة؛
• عجز بعض الأساتذة عن توظيف التقنية بمهارة لتطوير طرق التدريس والتحفيز والتواصل مع الطلبة؛
• تمسك بعض الأساتذة بالطريقة التقليدية وعدم رغبتهم في التخلي عنها؛
• عدم توفر الانترنت عند جميع الطلبة؛
• تكاسل الطلاب وانشغالهم عند الاستماع للدرس خارج الصف.

التعلم المقلوب باختصار

يعتبر التعلم المقلوب أحد أهم الحلول الحديثة الفعالة القائمة على استخدام التقنيات الحديثة، بما يسهم في معالجة الضعف العام في التعليم التقليدي، وتنمية المهارات عند المتعلمين.

ويعد التعلم المقلوب إذن إحدى استراتيجيات التعلم المدمج، الذي يستخدم كنظام تعليمي يستفيد من جميع الإمكانيات والوسائط التكنولوجية المتاحة، وذلك بالجمع بين أكثر من أسلوب وأداة للتعلم؛ سواء أكانت إلكترونية أم تقليدية، لتقديم نوعية جديدة من التعلم تناسب خصائص المتعلمين واحتياجاتهم من ناحية، وتتناسب وطبيعة المقرر الدراسي والأهداف التعليمية التي تسعى لتحقيقها من ناحية أخرى. 

وبذلك فإن التعلم المقلوب استراتيجية تربوية تتمركز حول الطلبة بدلا من المعلمين، إذ يقوم الطلبة بمشاهدة فيديوهات تعليمية قصيرة، في منازلهم قبل وقت الحصة، بينما يشغل المعلم وقت الحصة بتوفير بيئة تعلم تفاعلية نشطة يتم فيها توجيه الطلبة وتطبيق ما تعلموه.

المصادر:

• الجريبة، منى بنت محمد. “فاعلية استخدام استراتيجية الصف المقلوب في تنمية مستوى التحصيل في مادة الحديث لطالبات التعليم الثانوي في مدينة الرياض”. مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، العدد: (172الجزء الأول) يناير لسنة 2017م؛
• حيزية، جلال. ” اتجاهات طلبة علم الاجتماع نحو التعلم عن طريق الصف المقلوب”، جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، 2020م؛
• الزين، حنان. “أثر استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في التحصيل الأكاديمي لطالبات كلية التربية، المجلة التربوية المتخصصة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن”, عدد 4, السعودية، 2015 م؛
• علاء الدين سعد متولي، محمد وحيد سليمان: “الفصل المقلوب (مفهومه- مميزاته – استراتيجية تنفيذه”) مجلة التعليم الالكتروني، عدد8، 2015؛