تحضير الدرس : مفهومه، أهميته، عناصره وخطواته
التخطيط أساس أي عمل ناجح، وسمة من سمات العصر الحديث، والتدريس شأنه شأن أي مجال من مجالات الحياة يتطلب تخطيطا فعالا ومدروسا، ومبنيا على أسس واضحة، ويبقى نجاحه مرهونا بمقدار الجهد الذي يبذل في التخطيط والتحضير له. فالتدريس الجيد لا يقوم على الارتجال، وإنما يعتمد على التحضير والإعداد، وقد حظي تحضير الدرس وتخطيطه باهتمام الباحثين الذين أكدوا على أهميته ودوره الحاسم في نجاح التدريس، وحددوا المواصفات والمعايير التي ينبغي توافرها في خطة الدرس اليومية التي يضعها المعلم، على اعتبار أن إتقان كفاية تخطيط وتحضير الدرس هي إحدى أهم الكفايات الأساسية للمعلم في القرن الحادي والعشرين.
مفهوم تحضير الدرس
عملية تحضير الدرس هي استبصار سابق لما سيحدث مع المعلم أثناء الموقف التعليمي، فيحاول من خلال عملية التحضير الاستعداد النفسي والذهني لكل ما قد يقابله من صعوبات أو مشكلات خلال أدائه الموقف التعليمي أمام تلاميذه.
تحضير الدرس تصور عقلي، وإعداد نفسي للمواقف التدريسية، التي تتم في قاعة الدرس في فترة زمنية محددة ولمستوى تعليمي محدد؛ بقصد تحقيق أهداف تعليمية بطريقة منظمة وهادفة، عن طريق اختيار خبرات وأنشطة وإجراءات ووسائل تعليمية وأسئلة تنشيطية وتقويمية مناسبة.
هو عملية فكرية يقوم بها المعلم قبل التدريس تهدف إلى رسم صورة واضحة لما يمكن أن يقوم به هو وتلاميذه خلال المدة التي سيقضيها الموقف التعليمي.
تحضير الدرس إذن عملية منظمة وهادفة تتضمن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والقرارات للوصول إلى الأهداف المنشودة على مراحل معينة، وخلال فترة زمنية محددة، باستخدام الإمكانات المتاحة أفضل استخدام.
أهداف تحضير الدرس
تحضير المعلم لدروسه والتخطيط لها من أهم عوامل نجاح التدريس وتحقيق أهدافه، وبدون التحضير والتخطيط لا يمكن للمعلم أن يحقق أهداف الدرس. ومن خلال تحضير الدرس يتاح للمعلم الوقت الكافي للتفكير في المادة المدرسة، وفي الطريقة التي يصل بها إلى تحقيق أهداف الدرس، وإدراك الصعوبات التي يمكن أن تبرز أثناء الدرس، وبالتالي وضع الحلول المناسبة لها.
وتحضير الدرس ليس بتدوينه في كراسة التحضير كيفما اتفق، وإنما هو عملية منظمة وهادفة، تتضمن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والقرارات للوصول إلى الأهداف المنشودة على مراحل معينة، وخلال فترة زمنية محددة، باستخدام الإمكانيات المتاحة أفضل استخدام. فالتحضير بهذا المفهوم يمثل الرؤية الواعية التي تستوعب أبعاد الموقف التعليمي وعناصره، وما يقوم بينهما من علاقات متداخلة، ثم تنظيم هذه العناصر بشكل يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وفي هذا إشارة إلى أن التخطيط يتطلب من المعلم رؤية صائبة واستبصارا ذكيا، لأنه يعتمد على قدرته على التصور المسبق لعناصر الموقف التعليمي ومتغيراته.
أهمية تحضير الدرس
يساعد التحضير العقلاني للدرس المعلم في إعادة تنظيم محتوى التعليم ومواده ومستلزماته بشكل يجعلها جميعا أكثر ملاءمة لإمكانات المتعلم وحاجاته، فيتجنب المعلم والتلاميذ إهدار الوقت والجهد الذي ينجم عادة عن عدم التخطيط وترك الأمور للارتجال.
وتناولت الأدبيات التربوية أهمية تحضير الدروس من قبل المعلمين، ويمكن إبرازها كما جاءت في هذه الأدبيات على النحو التالي:
- يستبعد سمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم، ويحول عمله إلى نسق من الخطوات المنظمة والمترابطة؛
- يؤدي إلى وضوح الرؤية أمام المعلم، إذ يساعده على تحديد دقيق لخبرات الطلاب السابقة، وأهداف التعليم الحالية، ومن ثم يمكنه من رسم أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدرس وتقويمه؛
- يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة؛
- يعين المعلم على تحديد الأهداف التعليمية المرغوبة؛
- يؤدي إلى نمو خبرات المعلم العملية والمهنية بصفة دورية، لمروره بخبرات متنوعة؛
- يتيح للمعلم فرصة الاستزادة من المادة؛
- يعد سجلا لنشاط التعليم سواء كان من جانب المعلم أو المتعلم؛
- يعطي للمعلم فرصة تحقيق بعض المعلومات، سواء منها ما ورد في الدرس أو اكتسبه المعلم من السماع دون دراسة أو بحث؛
- تحديد الطرق والأساليب التدريسية، والأنشطة والوسائل التعليمية، وعمليات التقويم وإعدادها قبل بدء الدرس؛
- يكشف للمعلم عما يحتاج إليه من وسائل تعليمية؛
- يعد وسيلة يستعين بها المشرف في متابعة الدرس وتقويمه؛
- يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج الدراسي فيما يتعلق بالأهداف أو المحتوى أو طرق التدريس والتقويم، لتلافيها وتحسين المنهج بنفسه، وتقديم الاقتراحات للسلطات المعنية.
ومن الفوائد الرئيسية لخطط الدروس، نجد أربع مزايا كذلك:
1. إلهام الثقة الشخصية
يتيح لك وجود خطة درس التحكم في الفصل والدرس. عندما تصل ثقتك إلى الطلاب، ستجد أنه من الأسهل إبقاؤهم مركزين على المسار الصحيح.
2. تقييم الأداء التعليمي
تسمح لك خطط الدروس بتقييم أدائك التعليمي أثناء مقارنة أساليبك بالخطة التي أعددتها. هذه طريقة جيدة لإجراء تعديلات على أسلوبك التدريسي و/أو تقنياتك.
3. التنظيم
تساعدك خطط الدروس على التفكير بطريقة منظمة، وتصور كل خطوة من الخطوط العريضة أثناء عملك من مفهوم إلى آخر. يوفر الفصل غير المنظم فرصا كثيرة جدا للطلاب للتخلي عن المهمة وسوء التصرف.
4. دليل للمعلمين البدلاء
من خلال خطة الدرس الخاصة بك كدليل، سيعرف المعلمون البدلاء بالضبط ما يتعلمه طلابك في ذلك اليوم، مما يسهل عليهم البقاء على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها لفصلك.
عناصر تحضير الدرس
الخطة الجيدة للدرس لا تقاس بطولها، وإنما بمدى توافر العناصر الأساسية فيها من أهداف تعليمية، ومحتوى، وأنشطة تعليمية، واستراتيجيات تدريسية، ووسائل ومواد تعليمية، وتقويم، وتعيينات.
وهناك عدد من العناصر التي يلزم توافرها في تحضير الدرس، هي: الإطار العام للدرس ويقصد بهذا الإطار الأبعاد الزمانية والمكانية ومستوى الصف والمادة والوحدة الدراسية وموضوع الدرس، والأهداف التعليمية، والمحتوى الدراسي، والأنشطة التعليمية، والوسائل التعليمية، وأساليب التقويم، إضافة إلى الواجبات المنزلية.
وعموما هناك أربعة عناصر أساسية في تحضير خطة الدرس هي:
الأهداف التعليمية، والمحتوى الدراسي، وإجراءات التدريس (طرق و أساليب تدريسية، و الوسائل والأنشطة التعليمية)، والتقويم (من أسئلة تطبيقية، ملاحظات واختبارات، واجبات منزلية).
كما يمكن اختصار عناصر تحضير خطة الدروس الناجحة في ثلاثة عناصر رئيسية وهي:
- أهداف التعلم؛
- أنشطة التعلم؛
- تقييم للتحقق من فهم الطلاب؛
يوفر تحضير الدروس مخططا عاما لأهدافك التعليمية ووسائل تحقيقها، وخطة الدروس ليست شاملة بأي حال من الأحوال. الدرس المثمر ليس درسا يسير فيه كل شيء تماما كما هو مخطط له، ولكن درسا يتعلم فيه الطلاب والمعلمون من بعضهم البعض.
استراتيجية تحضير الدرس
استراتيجية تحضير الدرس تنبني على مبادئ عامة يجب على المعلم معرفتها وامتلاكها، ومن ثم مراعاتها وتنفيذها عند التخطيط والتحضير للدرس، وهي:
- الإلمام بالمادة الدراسية ليسهل عليه تحليل المحتوى المدرس؛
- فهم الأهداف التربوية العامة وأهداف الدرس بشكل خاص وذلك لتيسير وضع خطة الدرس؛
- معرفة طبيعة التلاميذ وقدراتهم وحاجاتهم وميولهم؛
- معرفة طرق وأساليب ووسائل التدريس المختلفة لتسهيل وضع الخطط التدريسية بشكل فعال؛
- معرفة أساليب القياس والتقويم، لتحديد أدوات القياس المناسبة لقياس مدى تحقق الأهداف المنشودة التي يريد المعلم تحقيقها؛
- تصميم الخطط التدريسية في ضوء الإمكانات المادية والفنية المتوفرة، وفي ضوء إمكانية تحققها وتنفيذها وشموليتها للعناصر والمتغيرات التي تحيط بالموقف التعليمي، واتصافها بالتطور والتجديد والمرونة تبعا للمواقف التعليمية المتغيرة والمتجددة.
أنواع تحضير الدرس
ليس هناك أنواع مختلفة لتحضير الدرس، بقدر ما هناك مراحل متعددة، وعملية تحضير الدروس تتكون من المراحل التالية:
- مرحلة القراءة الدقيقة: وذلك من خلال القراءة في موضوع الدرس من خلال الكتاب المدرسي، المراجع، مرشد المعلم، وغيرها…؛
- مرحلة التحضير الذهني: وهي مرحلة التفكير المتعمق في عناصر عملية التحضير جميعها؛
- مرحلة التحضير المبدئي: وهي كتابة التحضير في أوراق منفصلة عن كراسة التحضير؛
- مرحلة الكتابة (الصياغة النهائية): وهي آخر مراحل عملية تحضير الدرس، وفيها يتم التدوين النهائي في دفتر التحضير الخاص بالمعلم.
خطوات تحضير الدرس
بعد تعرف مراحل تحضير الدرس، يمكن استخدام هذه الخطوات الثماني لبناء خطة الدرس الخاصة بك:
1. تحديد الأهداف
لبناء درس، تحتاج أولا إلى تحديد أهدافه. ما الذي تأمل في تحقيقه بحلول نهاية الدرس؟ هل هناك أشياء محددة يجب أن يعرفها طلابك أو أن يكونوا قادرين على القيام بها؟ إذا كنت تقوم بتدريس الطلاب الأصغر سنا، فقد يكون هدف الدرس هو أن يكونوا قادرين على تحديد الحيوانات التي تعيش في الغابات المطيرة بعد قراءة فصل عن الحيوانات في البرازيل. بالنسبة للطلاب الأكبر سنا، قد يتضمن هذا الهدف تعلم كيفية حل المعادلات الجبرية.
2. حدد احتياجات طلابك
مع هذا الدرس بالذات، هل تقدم مادة جديدة أو تراجع ما قمت بتدريسه بالفعل في درس سابق؟ في بداية الدرس، تأكد من إخبار الطلاب بما يمكن توقعه حتى يتمكنوا من الاستمرار في التركيز على تحقيق أهدافك. عند مراجعة المواد، قد يحتاج بعض تلاميذك إلى تشجيع أكثر من غيرهم. سيساعدك تحديد هذه الاحتياجات في خطة الدرس على الاستعداد الجيد.
3. خطط لمواردك وموادك
ضع قائمة بالموارد والمواد التي ستحتاجها لتعليم هذا الدرس، مثل الورق والأقلام. لا تنس تضمين موارد التكنولوجيا في خطتك عند الاقتضاء – أجهزة الحاسوب المحمولة وأدوات التعلم المعدلة، مثل التطبيقات أو المواقع التعليمية.
4. أشرك طلابك
ما الهدف من الدرس إذا لم يكن طلابك محفزين؟ تريدهم أن يكونوا مهتمين بما تقوم بتدريسه. وبالتالي، للاستعداد، عليك أن تجعلهم مهتمين بما يدور حوله هذا الدرس. أعطهم مخططا لما ستقدمه، ثم قدم الموضوع بشكل غير رسمي. على سبيل المثال، إذا كنت تعلم الطلاب صيغة ما، فحاول اشتقاقها من الصفر لبناء حدسهم. أو، إذا كنت تناقش أحداثا تاريخية معينة، فحاول رسم أوجه تشابه بين تلك الأحداث وأي أحداث جارية حتى يتمكن الطلاب من الارتباط بالمواد.
5. توجيه وتقديم المعلومات
بمجرد أن تمهد الطريق لما ستقوم بتدريسه، يكون قد حان الوقت لتقديم المعلومات إلى طلابك. هذا هو الوقت المناسب لتوجيه واستخدام أي موارد قمت بتضمينها في خطة الدرس الخاصة بك. أشرك طلابك في العملية كلما أمكن ذلك حتى يشاركوا بإيجابية. على سبيل المثال، يمكنك أن تطلب من الطلاب التوجه إلى السبورة وحل بعض المشكلات أو الإجابة على الأسئلة.
سواء كانت القراءة من كتاب، أو استخدام دعائم للطلاب الأصغر سنا، أو عرض رسومات على الشاشة للطلاب الأكبر سنا، فإن الأمر كله يتعلق بتقديم المعلومات والمفاهيم بطريقة هادفة.
6. إتاحة الوقت لممارسة الطلاب
بعد تدريس مواد جديدة، اترك وقتا للطلاب للتدرب. هناك ثلاث طرق ممارسة عند العمل بالترتيب، هي طريق جيدة لتعزيز ما علمته للتو:
- الممارسة الموجهة: من خلال ممارسة موجهة، فإنك تعيد الطلاب إلى ما تعلموه للتو، مما يسمح لهم بإضافة مدخلاتهم الخاصة حيث يكتسبون الثقة بالمعلومات الجديدة.
- عملية تعاونية: مع الشركاء أو في مجموعة، تدور العملية التعاونية حول الطلاب الذين يتحدثون مع أقرانهم أثناء استكشاف المفاهيم الجديدة. تحرك فيي فصلك وقدم تعليمات أو مساعدة إضافية عند الحاجة لتوضيح النقاط.
- ممارسة مستقلة: بعد الممارسة التعاونية، حان الوقت للطلاب لممارسة ما تعلموه بمفردهم. قم بتكييف الممارسة المستقلة وفقا للمواد التي قدمتها للتو، مثل استخدام أوراق العمل أو جعل الطلاب يكتبون مقالا قصيرا.
7. إنهاء الدرس
أنهِ الدرس بخاتمة سريعة. قم بعمل لمحة عامة موجزة عن الدرس، بما في ذلك المفاهيم الرئيسية التي تعلمها الطلاب. اطلب من الطلاب تحديد الأفكار الرئيسية كمنشط، واترك لهم معاينة للدرس التالي حتى يتوقعوا ما يمكن تعلمه.
8. تقييم الدرس
هل حققت أهداف التعلم الخاصة بك؟ امنح الطلاب الفرصة لإظهار تعلماتهم ومعارفهم باستخدام اختبار قصير. اعتمادا على النتائج، قد تتضمن خطة الدرس التالية مراجعة المعلومات قبل الانتقال إلى مادة جديدة.
نموذج تحضير الدرس للمعلم
يمكنك العثور على العديد من أمثلة تحضير الدرس والعديد من قوالب خطة درس المعلم عبر الإنترنت. يمكنك حتى أن تطلب من زملائك مشاركة تحضيرهم عبر التنسيق في إطار مجتمع التعلم المهني.
نموذج تحضير الدرس الوارد هنا سهل الاستخدام ويمكنك تكييفه وفقا لاحتياجاتك الخاصة.
خصائص التحضير والتخطيط الفعال للدرس
قد يقوم المعلم بإعداد خطة لا يمكن تنفيذها حتى ولو كانت جيدة نظريا، بينما يقوم معلم بعكس ذلك، لهذا فقد لزم على المعلم أن يرسم خطته متقيدا بخصائص أساسية هي:
مكتوبة
على المعلم أن يعتمد على خطط مكتوبة ومفصلة، حيث إنه لا يستطيع أن يتحكم في الأفكار التي تطرأ على ذهنه، وذلك ضمانا لعدم الشرود أثناء التدريس.
موقوتة
يجب أن يراعي في خطة الدرس عنصر الزمن، وذلك بكتابة الزمن اللازم لكل نشاط أو إجراء في خطة الدرس وذلك لتحقيق الضبط والفعالية في التدريس.
مرنة
يجب أن تتسم خطة الدرس بالمرونة، وذلك لكيلا يعتمد المعلم على ما كتبه في السابق، بل يضيف إليه ويعدل فيه حتى تكون خبرته مفيدة وذات قيمة فيما بعد، كما يجب أن تراعي الخطة الظروف التي قد تحدث أثناء التدريس وتحول دون إكمالها مثل: الاجتماعات الطارئة في المدرسة.
مستمرة
عملية التخطيط يجب أن تكون مستمرة، لتحقيق المرونة ومواكبة التغير وعدم التضحية بفعالية التدريس وبالتالي استمرارية عملية التخطي.
خاتمة
يظن كثير من المعلمين أنه لا داعي للخطة اليومية ولا لتحضير الدروس، خصوصا لمن بلغ من الخبرة قدرا كبيرا؛ باعتبار أنهم مروا على الدروس مرارا وتكرارا حتى أصبح لديهم خبرة كافية بها، وهذا القول مردود عليه، ويبين واقع كثير من المعلمين الذين لا يرغبون في التحديث والتجديد. فلضمان فعالية الدرس اليومي وتحقيق أهدافه المرجوة لا مناص من تحضيره والتخطيط له وفق أسس ومعايير محددة بدقة.
المصادر:
- عسيري، يحيى بن إبراهيم يحيى. “دراسة تحليلية لمحتوى تحضير الدروس لدى معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة بالعاصمة المقدسة، في ضوء معايير مختارة”. متطلب تكميلي لنيل درجة الماجستير في المناهج وطرق تدريس العلوم، كلية التربية، جامعة أم القرى. ١٤٢٨هـ/ ١٤٢٩هـ.
- Lesson Planning | Centre for Teaching Excellence (smu.edu.sg)
- How to build a great lesson plan (with a template!) – Classcraft Blog – Resource hub for schools and districts